وفي رسالة بعث بها إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا،
قال ترامب إنّ "الطريقة التي تعاملت بها البرازيل مع الرئيس السابق بولسونارو
(...) هي وصمة عار عالمية"، مشدّدا على وجوب "أن تنتهي على الفور حملة
المطاردة الشعواء هذه".
وحذّر الرئيس الجمهوري من أنّ "المنتجات التي تمرّ عبر دولة أخرى
لتجنّب هذه الرسوم الإضافية ستخضع لتعرفات جمركية أعلى". كما هدّد ترامب في رسالته
من أنّ أيّ إجراء انتقامي قد تُقدم عليه برازيليا سيؤدّي إلى "زيادة"
الرسوم الأميركية بنفس المقدار.
لكنّ الرئيس البرازيلي لم يبال بتهديد نظيره الأميركي إذ سارع إلى
التحذير من أنّ بلاده لن تتوانى عن "الردّ بالمثل" على أي إجراء أحادث
الجانب يستهدفها. وقال الزعيم اليساري في بيان إنّ "أيّ زيادة أحادية الجانب في
الرسوم الجمركية ستُقابل بردِِّ في ضوء قانون المعاملة بالمثل الاقتصادي البرازيلي".